سورة المعارج - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المعارج)


        


{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)}
{الملائكة}
(4)- وَتَصْعَدُ المَلائِكَةُ وَجِبْرِيلُ فِي هَذِهِ المَعَارِجِ فِي زَمَنٍ قَلِيلٍ، مَعَ أَنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا لَوْ أَرَادُوالصُّعُودَ فِيهَا لاقْتَضَاهُمْ ذَلِكَ زَمَناً طَوِيلاً (خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ- وَقِيلَ إِنَّ ذِكْرَ الخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ لا يَعْنِي هُنَا زَمَناً مُحَدَّداً وَإِنَّمَا هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ طُولِ المُدَّةِ).
(وَقِيلَ إِنَّ المَقْصُودَ بِهَذَا اليَوْمِ هُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ فَإِنَّهُ يَخِفُّ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَتَّى يَكُونَ أَخَفَّ مِنْ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ، يُصَلِّيهَا فِي الدُّنْيَا مُؤْمِنٌ، وَيَشُقُّ عَلَى الكَافِرِينَ- كَمَا جَاءَ فِي الأَثَرِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم-). (رَوَاهُ أَحْمَدُ).
تَعْرُجُ- تَصْعَدُ فِي تِلْكَ المَعَارِجِ.
الرُّوحُ- جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
فِي يَوْمٍ- إِمَّا أَنْ يَكُونَ المَعْنَى مُدَّةَ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَ القِيَامَةِ.


{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5)}
(5)- فَاصْبِرْ يَا مُحَمَّدُ عَلَى تَكْذِيبِ قَوْمِكَ لَكَ، وَعَلَى اسْتِعْجَالِهِم العَذَابَ اسْتِبْعَاداً لِوُقُوعِهِ، وَاحْتَمِلْ أَذِاهُمْ لَكَ بِلا جَزَعٍ وَلا شَكْوَى، لأَنَّ وُقُوعَ العَذَابِ بِهِمْ أَمْرٌ مُحَقَّقٌ، وَكُلُّ آتٍ قَرِيبٌ.
صَبْراً جَمِيلاً- لا شَكْوَى فِيهِ لِغَيْرِ اللهِ تَعَالَى.


{إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6)}
(6)- إِنَّ الكَافِرِينَ يَرَوْنَ قِيَامَ السَّاعَةِ، وَوقُوعَ العَذَابِ أَمْراً مُسْتَبْعَداً.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8